نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1287
ويقال: ما حك في صدري منه شيء:
أي ما تخالج.
ل
[حَلّ]: حَلُّ العُقْدَةِ: فتحها. وحَلَّ إِزاره حَلًّا.
والحلول: النزول، قال الله تعالى: أَوْ تَحُلُّ قَرِيباً مِنْ داارِهِمْ [1]: أي تحل أنت يا محمد. وقومٌ حُلول وحُلُلٌ وحِلال. حَلَّ بهم وحلّهم بمعنىً. وقرأ الكسائي:
فَيَحُلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي [2] بضم الحاء.
وَمَنْ يَحْلُلْ عَلَيْهِ غَضَبِي [2] بضم اللام: أي ينزل. وقرأ الباقون بالكسر.
م
[حَمَّ]: الماءَ: أي سَخَّنه.
وحمَّ حمَّه: أي قَصَدَ قَصْدَه. ويروى قوله «[3]»:
هو اليومُ حَمّت لميعادها
وحَمَّ الأَلْيَةَ: أي أذابَها.
وحَمَّ الرجل: من الحماء فهو محموم.
وحَمّت الإِبل والدواب حماماً.
وحَمّ الشيءُ: قدر؛ قال الأعشى «[4]»:
تؤم سلامةُ ذا فايشٍ ... هو اليومُ حُمَّ لميعادها
ن
[حَنَّ]: يقال: ما تحنُّني شيئاً من شَرِّك:
أي تردّه.
... فَعَل، بفتح العين يَفْعِل بكسرها
ب
[حَبَّ]: يقال: حَبّه حبّاً: أي أحبّه.
ولذلك قيل: محبوب. هذا قول بعضهم. [1] سورة الرعد 13 من الآية 31. [2] سورة طه 20 من الآية 81، وانظر في قراءتها فتح القدير: (3/ 366). [3] عجز بيت للأعشى، وسيأتي في الشاهد التالي، وهذه إِحدى رواياته. [4] البيت في ديوانه: (126)، وفيه الرواية الثانية لهذا العجز، والرواية الثالثة في اللسان (حمم) وفيها «حَمٌّ» بفتح فتنوين.
نام کتاب : شمس العلوم ودواء كلام العرب من الكلوم نویسنده : الحميري، نشوان جلد : 3 صفحه : 1287